قصص و روايات

فتاة مغربية انتهك شرفها وفقدت عذريتها من قبل 5 شبان فقررت الانتقام منهم واحد تلوا الأخر

واصلت فاطمة بنفس الأسلوب البحث عن بقية الجناة. ذهبت إلى مكان عمل عصام السويدي، وهو أحد الخاطفين. راقبت عصام حتى عرفت أنه يتردد على شارع علال بن عبد الله في الساعة الرابعة عصراً. ذهبت إلى هناك وارتدت ملابس تخفي ملامحها وتظاهرت بأنها بائعة متجولة. استغلت فرصة عندما كسر أحد المتشردين صحنًا داخل المقهى، وسكبت السم في فنجان الشاي الذي طلبه عصام. شاهدت عصام وهو يتلوى من الألم حتى مـ.ـات، ثم كتبت “2/5” على جدار حمام المطعم. تذكرت فاطمة رقم هاتف سمير الفاطمي، الضحية الثالثة، من التسجيل الذي عثرت عليه. اتصلت بسمير وقالت له أنها معجبة به وتريد تحديد موعد. لم يكن سمير مشككاً في الأمر، فحدد لها موعدًا بالقرب من غابة الهرهورة. حضرت فاطمة مبكرًا، وعندما وصل سمير، رشت عينيه بمادة حارقة ثم صبّت البنزين على السيارة وأشعلت النار فيها. تركت رسالة “3/5” على الأرض.

مقالات ذات صلة

لكن سمير نجا بفضل الله ثم تدخل الطوارئ ونُقل إلى المستشفى. خلال التحقيق، اعترف سمير للشرطة بكل شيء، وأكد أن الأرقام على الجدران تشير إلى عدد أصدقائه الذين شاركوا في الاعتداءات الضحية الرابعة كانت خالد معتوق. بعد مراقبة فاطمة له، لاحظت أنه يذهب إلى حانة معينة دون أن يلفت انتباه الفتيات. في أحد الأيام، تظاهرت بأنها جذابة، وذهبت إلى الحانة، حيث وجدته سكرانًا تمامًا. كان يحاول استمالة الفتيات دون جدوى، وفجأة جاءت فتاة شابة عرضت عليه قضاء وقت معه في غابة قريبة تدعى “المعمورة”. وافق خالد وسار مع الفتاة إلى الغابة. هناك، وضعت الفتاة قطعة قطن مبللة بمخدر على فمه وأنفه، مما جعله شبه واعٍ. ثم ربطته وأخرجته من السيارة، وسارت بعيدًا، وعادت لتدهسه بسيارتها حتى تأكدت من وفاته تمامًا، ثم علقت ورقة على شجرة مكتوب فيها 4/5

انتشر الخبر في الصحف عن الفتاة التي قىٌلت أربعة شباب اعتدوا عليها، وتحدثت الصحف أيضًا عن الخامس. سمع أحد الأشخاص بالخبر، وذهب إلى مركز الشرطة معترفًا بأنه أحد المعتدين وطلب الحماية. الشرطة اعتقلته وأعدت خطة للقبض على فاطمة، لكن فاطمة لم تقترب منه لأن الأخبار انتشرت وكان هناك مراقبة. دخل الخامس في حالة هستيرية وتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية في مايو 2005.

بعدها، وصلت رسالة إلى مكتب عميد الشرطة عبد الرحيم، من فاطمة تقول فيها إنها نفذت حكم الإعدام في المعتدين، وأكملت دراستها، وأنها رحلت إلى بلد بعيد وهي حامل، دون معرفة من هو الأب من بين المعتدين، وأنها لن تعود إلى بلدها. في النهاية، أخذت فاطمة حقها بيدها. هل تعتقد أن تصرف فاطمة كان مبررًا في ظل الأحداث التي مرت بها؟

الصفحة السابقة 1 2 3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى